الاثنين، 16 سبتمبر 2019

تابع / تدبر سورة النساء من آية( ٢٦) إلى آية ( ٤٤)

                             
                                                                        🔍  الوجه السابع 📍                                                            
‍‍‍‍قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
 وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)}
جميع ما تحتاجون إلى بيانه, من الحق والباطل, 
والحلال والحرام. 
" وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ " أي: الذين أنعم الله عليهم, 
من النبيين وأتباعهم, في سيرهم الحميدة, 
وأفعالهم السديدة, وشمائلهم الكاملة, وتوفيقهم التام. 




قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ
 يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)}
قوله: {والله يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} يدل على أنه تعالى
 يريد التوبة من الكل، والطاعة من الكل.


" يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا "(٢٨)
" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ " أي: بسهولة ما أمركم به, 
ونهاكم عنه. أباح لكم ما تقتضيه حاجتكم, 
كالميتة والدم ونحوهما, للمضطر, وكتزوج الأمة للحر, 
بتلك الشروط السابقة.    


‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍🔖(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ
 إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ) ٣٢
بعد أن بين الله في اﻵيات السابقة بعض المحرمات
من النساء والمحللات منهم ومظاهر فضله –
سبحانه – بين في هذه الآيات المحرمات
 المتعلقة بالأنفس والأموال .
وخص الأكل بالذكر؛لأن المقصود الأعظم
 من الأموال هو التصرف فيها بالأكل
📍والباطل : اسم لكل تصرف لا يبيحه الشرع
كالربا والقمار والرشوة والغصب  والسرقة
والخيانة والظلم إلى غير ذلك من التصرفات المحرمة .



🔖(إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ 
وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا)٣١ النساء
لما ذكر ﷻ الوعيد على فعل الكبائر
ذكر الوعدالمتمثل بالجنة على ترك الكبائر .
(... مدخلاً كريماً )وحيدة لا نظير لها في القران
🔖(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ
 ۚ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ۖ 
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ)٣٢النساء)
⏮لاحظ كيف أتى النهي عن طلب حصول
نصيب الآخرين بالتمني ولم يأت بالنهي عن
الرغبة أو السؤال
بينما قال (واسألوا الله من فضله)
ولم يقل وتمنوا من الله فضله،
إن التمني :هو طلب الحصول على شيء أقرب
ما يكون من المستحيل
لذلك عبّر الله تعالى عن تطلّع النفوس
إلى ما ليس لها بالتمني
لأن ذلك قسمة من الله تعالى صادرة عن حكمة
 وتدبير وعلم بأحوال العباد ومن ثمّ ما كان
لغيرك فلا يكون لك
وأما الطلب من الله تعالى:
فعبّر عنه بالسؤال أن ذلك مما يمنّ الله تعالى
به على عباده السائلين.
🔖(وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الوالدان والأقربون)
والموالي : جمع مولى . لفظ مشترك بين معان:
        *فيقال للسيد المعتق لعبده مولى ،
          لأنه ولى نعمته في عتقه له .
*ويقال للعبد العتيق مولى لاتصال ولاية
        مولاه في إنعامه عليه
*كما يقال لكل من الحليف والنصير والقريب مولى .
*ويقال لعصبة الشخص موالى
(فأتوهم نصيبهم) أي نصيب الذين عاقدت أيمانُكم
 من النصر والمعونة ، أو فآتوهم نصيبهم بالوصية ،
 وقد ذهب الميراث .
وقال سعيد بن المسيّب :
نزلت في التبنّي أمراً بالوصية للمتبنَّى


🔖(وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ
 وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ
 إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا)
📍ختمت (... إن الله كان على كل شيء شهيداً )
ولكي نتذكر ختامها فقد جاء فيها قوله ﷻ
(... فأتوهن نصيبهم ....)
فيحذر الله ﷻ كل من أراد أن يأكل حقوق
الناس أن الله مطلع عليهم
(... إن الله كان على كل شيء شهيداً)


 🔍الوجه الثامن 📍
‍‍‍‍‍‍‍🔖{ٱلرّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنّسَاء بِمَا فَضَّلَ ٱلله
بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ 
فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـفِظَـٰتٌ لّلْغَيْبِ 
بِمَا حَفِظَ ٱلله وَٱللَّـٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ 
فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ}٣٤ النساء) 
‍‍‍وتأتي الآية (34) 
لتنظّم الضوابط داخل الأسرة المسلمة
 لأن الرجل قد يدفعه حرصه على العدل
مع الزوجة إلى التراخي وعدم الحزم،
وقد يترك زوجته تفعل أشياء خاطئة،
فتعطينا الآية صورة من صور التوازن في الإسلام..
📍الحزم مع العدل :
فالمرأة مأمورة شرعاً بطاعة زوجها لتستقيم
الحياة داخل البيت،
فإذا أخطأت المرأة وكان الزوج يعطيها حقّها،
فلا ينبغي أن يتركها تفعل ما تشاء
(مخافة أن يظلمها)، فلا بد من الحزم هنا،
📍وعدّدت الآية مراتب التأديب:
الوعظ ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب
وينبغي التنبه إلى أن الضرب لا يكون إلا في
حالة النشوز، وهو العصيان الشديد الذي
قد يؤدي إلى دمار البيت،
فالضرب إذاً حالة نادرة ولا يجوز أن يلجأ إليه
الرجل متى شاء تحت حجة أن القرآن أمر به ،
دون أن ينسى أن له ضوابط عديدة
والهدف منه هو إشعار المرأة بالخطأ لا إشعارها بالألم.
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم أسوة حسنة 
حيث أنه لم يضرب في حياته امرأة أو خادماً قط.


🔖(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا
مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا
يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا)٣٥ النساء
فإذا لم ينفع أياً من هذه الأمور يتركهاعسى الله أن يبدله خيرا منها.

🔖( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
 وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ
 وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنب
 وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
 إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)٣٦ النساء)
  📍العدل في المجتمع كله:
هنا التذكير ببعض الحقوق العامة
فأرشدت الاية إلى صفات مشتملة على خصال
الخير والإحسان ومكارم الأخلاق في المعاملة
وكل ذلك تحت مظلة التقوى ورقابة الله ﷻ .
ونلاحظ في الاية الكريمة تعداد بعض الضعفاء .
📍لا تظلم نفسك
🔹 تعود آيات السورة للحديث عن العدل
فتحذّر من الشرك بالله
(وَٱعْبُدُواْ ٱلله وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) (36)
لأن أعظم الظلم الشرك 

🔹ثم توزّع الآية (36)
 العدل والإحسان على فئات المجتمع المختلفة
 وخاصة الضعيفة منها ]
وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً[ أي الوالدين عند الكبر ]
وَبِذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ
وَٱلْجَارِ ذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ وَٱلصَّـٰحِبِ بِٱلجَنْبِ
وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ
( إِنَّ ٱلله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً[.
🔹أرأيت كيف تتوالى آيات السورة التي
- وإن اختلفت في مضمونها -
تصب وتخدم محوراً واحداً
وهو العدل بكل أشكاله.

🔖(الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا(37))،
بيان المشاكل التي تؤثر على القدرة على العدل
 والرحمة بالضعفاء: ▪️منها البخل
لما أمر الله ﷻ بعبادته والإحسان إلى من ذكر
من عباده
ثم أعقب ذلك بذم البخل والكبر والفخر
وكتمان العلم و وبخ من لم يؤمن ،
ومن لم ينفق في طاعة الله
⏮فكان هذا توطئه لذكر الجزاء على الحسنات
 والسيئات مرغباً بفضله ومبيناً لعدله .




‍‍‍‍‍‍‍.     🔍الوجه التاسع📍
‍بيان المشاكل التي تؤثر على القدرة على
العدل والرحمة بالضعفاء:
▪️منها البخل ▪️والرياء
🔖(وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
 وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا(38)).
🔖- (وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
 وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا) 39
أي: أي شيء عليهم وأي حرج ومشقة تلحقهم
لو حصل منهم الإيمان بالله الذي هو الإخلاص، 
وأنفقوا من أموالهم التي رزقهم الله.
ما لحكمة من؟ ختم الآية بقوله تعالى :
(وكان الله بهم عليما)
لما كان الإخلاص سرًّا بين العبد وبين ربه،
لا يطلع عليه إلا الله أخبر تعالى بعلمه
بجميع الأحوال فقال: ( وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (
▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪

🔖-(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً 
يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )(40) النساء
   📍علاقة المقطع بسابقه:
بعد أن وصف حالهم ، وأقام الحجّة عليهم ،
وأراهم تفريطهم مع سهولة أخذهم بالحيطة
لأنفسهم لو شاءوا ، بيّن أنّ الله منزّه عن الظلم القليل ،
وأنّ العقاب في حق الظالم عدل ،
لأنّهم استحقّوه بكفرهم .
📍والذَّرة تطلق على بيضة النمْلة ،
وعلى ما يتطاير من التراب عند النفخ ،
وهذا أحقر ما يقدُر به0
▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪
🔖(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا(41).
الرسول يشهد على عدلنا
🔖(يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ
 لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ (42) النساء)
▪️انظر إلى هذه الصورة التي تشخِّص لك
هيئة نفوس الكافرين التي امتلأت خزياً
قاتلاً وخجلاً مميتاً في موقف المواجهة
حين يُستدعى الشهود
فهي لا تتمنى الموت بل تذهب إلى
أشد منه، تتمنى لو تضاءلت الأجساد
حتى تصير على سوية الأرض.
▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪
🔖- (ﻳَﺎﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻻَ ﺗَﻘْﺮَﺑُﻮﺍﺍﻟﺼَّﻼَﺓَ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺳُﻜَﺎﺭَﻯٰ
 ﺣَﺘَّﻰٰ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﺍ ﻣَﺎﺗَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ)
لما نهى الله ﷻ فيما سلف عن الشرك به
نهاهم هنا مما يؤدي إليه من حيث لا يشعرون
فقد وقع من بعض المسلمين تخليط في الصلاة
 بسبب شرب الخمر
فناسب هنا أن يرشدهم إلى إخلاص الصلاة
من غير شوائب ليجمعوا بين إخلاص عبادة
الحق ومكارم الأخلاق التي بينهم وبين الخلق .
  📍ﺍﺳﺘﺪﻝ العلماء ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ:
- ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ،
ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺚ ﻭﻓﺤﺶ ﺍﻟﻘﻮﻝ ،
ﻭﻳﻘﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺫﻯ ﻧﺠﺎﺳﺔ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺚ ﻭﻧﺤﻮﻩ
-ﺍﺳﺘﺪﻟﻮﺍ ﺑﻘﻮﻟﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – :
🔖( ﺣﺘﻰ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﺍ ﻣَﺎ ﺗَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ )
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻬﻪ من حضرة طعام
او مدافعة الأخبثين
▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪

***فوائد :
- أن القرآن لا يفلت فرصة من فُرَص الموعظة
والهدى إلاّ انتهزها ، وكذلك شأن الناصحين
من الحكماء والخطباء .
- قوله : 🔖( أوتوا نصيباً من الكتاب )
لأنّ ذلك جاء في مقام التعجيب والتوبيخ
فناسبه ما يدل على تهوين شأن علمهم،
وما هنا جاء في مقام الترغيب
فناسبه ما يدل بأنّهم شُرّفوا بإيتاء
التوراة لتثير هممهم .
▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابع تدبر سورة النساء من آية ٤٥ من الوجه العاشر

‍🔍 الوجه العاشر 📍   الأيات ( ٤٩ ) الى ( ٥٧ ) بيان ضلالات أهل الكتاب عامة واليهود خاصة وبيان سوء أفعالهم وقبح أقوالهم 📠▫...